السبت، 6 أبريل 2013

أساليب تنمية الأبداع ...

مقدمة :
اهتمت الكثير من الدوائر العلمية بمفهوم الإبداع لدى الأطفال من اجل مستقبل أفضل ، وخلال العقود الماضية عقدت الكثير من المؤتمرات والدورات التدريبية لخلق مناخ يشجع الأبناء على الإبداع ، وأصبح ألان يقام مدارس خاصة تهتم بتنمية العملية الإبداعية لدى الأطفال من خلال توفير بيئة مدرسية تطور العملية الإبداعية لدى أطفالها .

وهذا ما يجعلنا نناقش موضوع الإبداع من خلال طرح الموضوع بشكل جاد وعلمي لنساعد على تطور ونمو هذا المفهوم بقدر المستطاع من خلال البيئة الأسرية والمدرسية والمجتمعية

وفى البداية نطرح سؤال : الإبداع .. ماذا يكون ؟

هناك الكثير من التعاريف التي تناولت مفهوم الإبداع سوف نتناول بعضها هنا فهناك من تناول الإبداع على أنة : الإبداع أو الابتكار Creation هو إيجاد حل جديد وأصيل لمشكلة علمية أو عملية أو فنية أو اجتماعية . ويقصد بالحل الأصيل الحل الذي لم يسبق صاحبة فيه احد .

ويمكن تعريف الإبداع بأنة أفكار جديدة ومفيدة ومتصلة بحل مشكلات معينة أو تجميع وإعادة تركيب الأنماط المعرفية في إشكال فريدة .

كما يتفق الكثيرون على أن الإبداع هو نوع من التفوق العقلي ، ومنهم من عرف الإبداع على أنة أنتاج شيء جديد ، أو هو قدرة عقلية مركبة من عدد من القدرات كالطلاقة والمرونة والأصالة والتأليف .

ونلاحظ أن الإبداع هو أبداع الفرد في إيجاد حل جديد أو غير تقليدي أو أصيل لمشكلة ما في مجال ما سواء العلمي أو الاجتماعي أو الفني .

أما الإبداع من الناحية اللغوية : فهو من مادة بدع اى أنشأه وبدأه

وهناك فرق ما بين الإبداع والذكاء ، فاختبارات الذكاء العادية تقيس القدرة على إيجاد إجابة صحيحة واحدة لكل سؤال ، ولكن الإبداع هو القدرة على إيجاد إجابات جديدة وغير عادية للمشكلات المختلفة ، ولقد فرق الكثير من المهتمين بأمور الذكاء والإبداع ما بين المفهومين بل توصلوا إلى أن الطفل المبدع ليس بالضرورة أن يكون طفلا مرتفع الذكاء .

أيضا يختلف الإبداع عن الموهبة ، فالموهبة كالرسم مثلا تعطى للرسم القدرة على التقنية لرسم لوحة جميلة ولكنها في نفس الوقت لاتعطية الإمكانية لجعل اللوحة نادرة بما تحمله من إحساسات يشعر بها من يراها .

التمييز أيضا بين الإبداع والاستدلال فيقال إن الاستدلال هدفه الكشف عن أشياء أو علاقات خافية كانت موجودة من قبل ، في حين أن الإبداع هدفه خلق أشياء أو علاقات جديدة لم تكن موجودة من قبل كأن الاستدلال يقتصر على الكشف ، بينما الإبداع يقتصر على صناعة الشيء .

كما أن هناك فارقا بين الاستدلال والإبداع من حيث الطريق الذي يسلكه كل منهما ، فالاستدلال يتبع طريقا مستقيما ذا معالم واضحة هي خطوات الاستدلال التي يتبنها من قبل ، والذي يتجلى فيه خضوع التفكير للواقع ، أما الإبداع ففيه يتحرر الفكر من قيود الماضي ولا يتقيد بالواقع .

وهذا ما يجعل الكثير من العقبات تقف إمام المبدعين ، من روح العداء في الميدان العلمي وغيرة من الميادين ، واتهام البعض للمفكرين والفلاسفة بالجنون وينظرون إليهم على أنهم متمردين أو دعاة فوضى وفى ميادين الفن يعتبرون منحرفين أخلاقين .

الإبداع عند الأطفال :

تعد البيئة الأسرية أو الرحم النفسي والاجتماعي للطفل بمثابة الأنظمة الاجتماعية التي يتلقى الطفل من خلالها الخبرات مما ينعكس على تشكيل هويته الإبداعية بطريقة ما حسب الخبرات التي تلقها من أساليب تربوية تعمل على نمو قدرات الطفل ومواهبه واستعداده لظهور الإبداع لدية .

فالطفل في البيئة الأسرية يتدرب على الأساليب والعمليات المعرفية الأولية وما يصاحب ذلك من جو انفعالي خاص حسب نمط البيئة الأسرية وما يسود فيها من حب ودف ء وحنان أو سيطرة وخنوع ونقد وفقدان للامان

ونجد حينما تتوفر في المراحل الأولى من حياة الطفل أجواء أسرية صحية ، ينتقل الطفل بسلام إلى دور اخطر وأعمق في تشكيل البناء المعرفي لدية وهو دور المدرسة والخبرات التي يتعرض لها الطفل لما لها من اثر كبير في إبداع الطفل لما تقدمة المدرسة من منبهات بيئية والماعات تعكس خبرات جديدة وثرية في تشكيل وعى ووجدان الطفل من خلال المواد التي يتعلمها وطريقة تعلم هذه المواد ، والتشجيع على التفكير الابتكار والأصالة من خلال إتباع أساليب تعلم جديدة تعتمد على تنمية الإبداع من خلال وسائل تعليمية متنوعة من حيث أسلوب العرض والإلقاء والمناقشة وطرح الأسئلة والتفكير بشكل يساعد على إعمال العقل والحس الابداعى لدى الأطفال .

ومن الصعب أن نوفر مناخ بيئي أسرى جيد ومناخ تعليمي بعيد عن النمطية والتراث القديم لما لة من أثار سلبية مثل التلقين وحل المشكلات من خلال اطر مرجعية ثابتة والتفكير الاوحادى وإغفال حرية التفكير والخروج عن ما هو مألوف

وهذا بدورة يجعلنا ننظر إلى أهمية سمات الشخصية ومدى ارتباطها بالإبداع مثل :

معرفة الذات، وتأكيد الذات ، والتعبير عن المشاعر والثقة بالنفس والمحتوى المعرفي من معتقدات وأفكار تغرس في الطفل من خلال التعليم ، حيث كل هذا يوفر أطار اجتماعي وثقافي وتعليمي مناسب يساعد على خلق بيئة مناسبة يترعرع من خلالها الشخص المبدع ، فالبيئة الاجتماعية والثقافية والتعليمية وما تتيحه من فرص للتدريب وتنمية المهارات المختلفة والدفيء والتشجيع ، تمثل اللبنة أو الخلية التي تنطلق منها عملية الإبداع لدى الفرد .

عوامل تنمية الإبداع في مرحلة الطفولة :

هناك العديد من العوامل تعمل جميعها على تنمية الإبداع لدى الأطفال ..

- وهى تتعلق بالبيئة الأسرية من رعاية أسرية للأبناء والمتابعة الأسرية للأبناء بالمنزل والمدرسة .

- وهناك عوامل تتعلق بالمعلم في الفصل من خلال أسلوب التدريس الابتكارى الذي يساعد الطفل على الحرية وعدم التقيد بتمازج وقواعد

ثابتة مألوفة والتدريب على الخروج عن كل ما هو نمطي في التعامل مع الموضوعات المختلفة .

- وهناك أيضا عوامل تتعلق بإعداد المعلم وتدريبه .

- كذلك عوامل تتصل بمحتوى المنهج الدراسي نفسه من محتوى ومضمون وتناول المنهج المدرسي من حيث الحشو وإعطاء المعلومة دون

أسلوب ابتكاري للوصول إلى استدلال يساعد على أعمال العقل .

- كما أن هناك بعض العوامل التي تتصل بالهيئة التعليمية أو الإدارة التعليمية داخل المدارس ونظام التعليم من خلال توفير بيئة مدرسية تهتم

بالجوانب المختلفة لنمو شخصية الطفل واستقلاليته وتنمية ثقته بنفسه من خلال المبادرة وتحمل المسؤولية والتشجيع .

- أيضا هناك عوامل تتعلق بالبيئة الفيزيقية للمدرسة من خلال توفير مساحات مناسبة تتناسب فيها مساحة حجرة الدراسة مع عدد التلاميذ

وعدم تكدس وازدحام التلاميذ داخل حجرة الدراسة ،

- مع أهمية توفير مساحات للملاعب والاهتمام بالأنشطة الدراسية المختلفة التي تنمى مواهب التلاميذ وتساعد على الإبداع والتخيل مثل الاهتمام بالعب الحر والتدريب علية كذلك على الدراما الاجتماعية ( السوسيودراما ) وإعطاء الأطفال فرص لإطلاق عنانهم لنسج القصص والمواقف السلوكية المختلفة المتصلة بالتمثيل والمسرح ، وخاصة لدى أطفال دور الحضانة .

وهكذا فإن البرامج والأنشطة التي تنمى الطلاقة والأصالة والتخيل والمرونة تعد من المهارات الإبداعية التي تنمى القدرات الإبداعية لدى أطفال الحضانة ..

وأخيراً .. كلما اعتمدت الأسرة والمدرسة في أساليب تعاملها مع الأطفال على حب الاستطلاع والاكتشاف والمناقشة الجماعية والعصف الذهني كلما نمت لدى الأطفال الملكات والقدرات الإبداعية الخلاقة .


المراجع :

- احمد عزت راجح ( 1999) : أصول علم النفس ، الطبعة الحادية عشرة ، دار المعارف ، الإسكندرية.

- ليلى الصم ( 2008) : الإبداع كمفهوم ورؤى ، مجلة العلم .

- تيسير الزايد ( 2008) : من اجل مستقبل أفضل – تشجيع الأبناء على الإبداع ، مجلة المجتمع .

الاثنين، 1 أبريل 2013

تنمية الإبداع عند الأطفال

 



هل الإبداع متاح لكل إنسان ؟
وهل من الممكن أن يتعلمه البشر أو هل نستطيع أن نربي عليه أبنائنا ؟
كل تلك الأسئلة
وغيرها تدور في مخيلتنا عادة ونبحث معها عن إجابات شافية تساعدنا في الوصول لنتيجة شافية
ولذلك فإن من الرائع أن نستطيع أن نوضح هنا تلك الوسائل وهذه الطرق والتي يمكن بها أن



نربي أطفالنا على الإبداع


والتي يمكن أن نستمتع معها برؤية أبنائنا وأصحابنا وأهلنا وكل معارفنا فيها من المبدعين الذين نصلح بهم حال الأمة ، والتي ستكون عوامل نجاحها قائماً على تميز الأشخاص وظهور الاختراعات والابتكارات التي ترفع اسم الإسلام عالياً وكذلك ترفع مستوى معيشتنا إلى أعلى مستوى من مستويات الراحة والفخامة المادية .
لكي نتعلم الإبداع يلزمنا أن نجيب على هذا السؤال بالتحديد، هل بالضرورة يلزم أن يمر العمل الإبداعي بعدد من المراحل حتى يصبح في حيز التطبيق، أو أن المسألة عبارة عن إشراقة أو إلهام يحدث في لحظة فتظهر شرارة الإبداع ؟
ومع قدرتنا على الإجابة على هذا السؤال سنستطيع توجيه أطفالنا لكي يسيروا في اتجاه الترتيب العقلي المنطقي لخلق أفكار إبداعية .
وأحد أبرز الإجابات الشافية في هذا الأمر هو تقسيم العالم (والاس 1926م) لمراحل الإبداع حيث رأى أن الإبداع ينقسم إلى أربعة مراحل هي :-


الإعداد للفكرة الإبداعية .
الاحتضان للفكرة الإبداعية .
الإلهام أو الإشراق وظهور الفكرة الإبداعية .
التحقيق للفكرة الإبداعية .
وباستخدام هذا التقسيم نستطيع أن نُدرب أطفالنا على التفكير بهذا الترتيب حيث أن منهجية التفكير تعتمد على تدريب عقل الإنسان على إسلوب التفكير لاكتشاف الحقيقة بشكل عملي أو إبداعي، وعلى الرغم من أن أساليب التربية التي نعيش فيها الآن تدفعنا وتدفع أبنائنا للاستسلام لأساليب التلقين المعتمدة على قتل الإبداع والتفكير هذا الإسلوب الذي يتميز بمعرفة أن لكل سؤال حل موجود ولا حاجة لنا في حل جديد ولذلك ينشأ أطفالنا وهم يبحثون عن الإجابة الموجودة ولا يتعبون عقولهم في البحث عن حلول إبداعية، ثم إننا باستخدام المراحل الأربعة في إسلوب الحوار مع أطفالنا سنمكنهم من تعديل منهجية التفكير عندهم لتصبح الوسائل الإبداعية والبحث عنها أكثر إمتاعاً وسهولة في التعامل معها .

ولنعطي مثلاً يساعدنا على الفهم .
المرحلة الأولى : الإعداد .
تتم هذه المرحلة عن طريق طرح سؤال أو عدة أسئلة وبدون إضافة أية حلول أو إجابات لتلك الأسئلة، ومن الأفضل أن تكون كل الاستفهامات استفسارية كأن نسأل الطفل مثلاً :-
ما رأيك لو وجدنا أتوبيس ليس به مقاعد ؟
هل ستكون التذكرة في هذا الأوتوبيس أقل قيمة ؟
هل سيكون الأوتوبيس مزدحماً في هذه الحالة ؟

ثم وبعد سؤالنا للطفل هذه الأسئلة نتركه يبحث لها عن حل في خياله وعلى الرغم من أنه ومن الطبيعي سيحاول الحصول على إجابات فإنه من الأفضل ألا تتم الإجابة ولكن بالمناقشة وهذا ما يدفعنا للدخول في المرحلة التالية .

المرحلة الثانية : الاحتضان .
قد تطول هذه المرحلة أو تقصر والذي يحددها هو ميول ورغبات الطفل، فإذا استطعت أيها المربي أن تثير حماسة الطفل بشكل قوي تجعله يفكر فترة طويلة في الحلول إلى الدرجة التي ستجعله يقترح حلولاً كثيرة فإن هذا أفيد لعقله وفي تنمية منهجية التفكير الإبداعية لديه .
ومن الملاحظ أن طول فترة الاحتضان يولد صور إبداعية أكثر نجاحاً فيجب أن ترد على إجابات الطفل بأسئلة أكثر واستفسارات أكثر تساعده في إدراك جوانب أخرى لم يتخيلها الطفل كالآتي :-
قد يرى الطفل أنها فكر جيدة أن قيمة التذكرة من الممكن أن تنخفض، وعندها قد تسأل أنت :
وهل سيكون الأوتوبيس الذي بدون مقاعد وتذكرته أقل قيمة مريحاً أم متعباً في المواصلات ؟
وهل سيكون هذا الأتوبيس مزدحماً ؟
وهل سيكون الجو داخل الأتوبيس جيداً أم غير ذلك ؟

ومع تعمد عدم الإجابة أيضاً نستطيع أن نثير حفيظة الطفل للبحث داخل أروقة عقله المهجورة في سبيل الوصول لنتيجة إيجابية .

المرحلة الثالثة : الإلهام أو الإشراق .
وهي مرحلة متقدمة جداً من مراحل التفكير الإبداعي وهي التي يُستشعر معها النجاح في الوصول للفكرة الغائبة منذ زمن وعندها تكون الفرحة بالوصول إلى نتيجة جديدة ولكنها نتيجة منطقية وستظهر سعادة الطفل واضحة على كلماته لأن الحل رائع ولكن من وجهة نظره، وهذا الحل يجب احتضانه من جانب المُربي بأن يكافئه عليه وألا يكبته أو يسخر منه على الرغم من أن اقتراح الطفل هذا عادةً ما يكون اقتراحاً ساذجاً ولكن يجب الفرح به حتى نحفزه على التفكير بنفس الوسيلة كل مرة ويجب أن نحرص على ترك المتعة تستمر لفترة قصيرة أي لمدة يوم أو يومين ثم نعود فنتقدم للمرحلة الأخيرة في التربية الإبداعية .

المرحلة الرابعة : التحقيق .
وفيها نستعرض أفكار الطفل ولكن بشكل منطقي ونعرضها على الواقع ونرى معه ملائمة هذه الفكرة للتطبيق وهل ستنجح أم لا ؟
ونستمر معه في التشويق والحوار حتى يحصل منا على حل نهائي وهذا الحل لا شك سيتم مناقشته من قبل الطفل معك وقد يعترض عليه أيضاً وهذا الحوار العكسي من الطفل مع المربي هو دلالة نجاح المربي في توصيل المعنى التربوي المطلوب عن طريقة تنمية إسلوب التفكير الإبداعي لدى الطفل بواسطة غرس إسلوب منهجية التفكير الإبداعية داخل عقله .
وستستمتع أيها الوالد بشخصية طفلك الرائعة، الجميلة، المبدعة بعد فترة وجيزة من تعاملك مع طفلك بهذا الإسلوب التربوي الرائع وستعلم عندها أن :
" الإبداع طاقة لا حدود لها
دكتور نزار المحلاوي
مدير مركز إبداع للتنمية البشرية

التفكير الابداعى عند الاطفال



فى البدايه نعرف بشكل سريع معنى الابداع :
نستيطع ان نقول هو التفكير خارج الصندوق-مرونه التفكير- التجديد فى التفكير- عدم النظر إلى الاشياء كما هى ولكن أحاول أجياد شئ مختلف فيها كل هذه مترادفات لمعنى الابداع

نماذج من ألعاب تمنى الابتكار
1- كثيرا مايشجع المعلمين النقل أكثر من الابتكار : مثلا عندما تريد المعلمه أن يشكل الاطفال من الورق فانوس رمضان فماذا يفعل المعلم ؟ تعرض لهم نموذج وتطلب منهم عمل مثله وهنا نسأل أنفسنا هل هذا يؤدى إلى الأبتكار؟ لا نحن بذلك نشجع التقليد وثقافه الاخرين قاموا بها كذلك فالنفعل مثلهم ويأتى هنا السؤال كيف اقدم نشاط فنى مبدع لطاقتهم ؟
- وجه أرشادات عامه لما هو مطلوب
- عرض أكثر من نموذج كامل( 2-3) أو أكثر حسب الامكان ثم ازالتهم بعد أن يراها الاطفال جيدا
-عرض نماذج غير كامله إذا كان العمل صعب ولكن أيضا لاتتركها أمامهم
- توفير خامات كثير والوان كثيرة تسمح بخروج أشكال كثيرة من الاطفال
- دعهم يعبروا عن أنفسهم من خلال عملهم
-لاتطلب من أحداهم أدخال اللون الفلانى او الشئ الفلانى لان أحد الطلاب الأخرين فعلها فكانت جميله
-لاتقارن أبدا فكل عمل هو أبداع فى حد ذاته

2- لا تهتمى بشكل مبالغ فيه فى نظافه المكان على حساب أبداع الاطفال اوهذا لا يعنى عدم الاهتمام تماما بنظافه المكان ولكن لاتهتمى بشكل مبالغ يمكن للاطفال تنظيف المكان وترتيبه بعد الاستمتاع والابداع

نماذج من ألعاب تنمى الأبداع :

الأسئلة:
- ماذا يحدث لو؟ وحاول أن تكون الأسئله مبتكرة مثل ( ماذا يحدث لو تسير السيارات فى الهواء؟- ماذا يحدث لو كل الدنيا ملونه باللون الأحمر- ماذا يحدث لو الانسان لايمشى على رجليه ؟ ) سوف تسمعين أجابات مضحكه أضحكى وأضحك معهم أيها المربى بل وشجعهم على كثيرة عدد الاحتمالات عند عدم حدوث الشئ
أبدا الأن حتى لو سؤال واحد حول المنهج أو ما تتدرسه أو فى نهايه كل حصة دراسيه حيت أن هذه الأسئله مضحكه يمكنها تغير الجو الدراسى الصارم
بكم طريقه مختلفة يمكنا أستخدام ؟ هذا السؤال يتيح التفكير فى بدائل جديدة لاستخدام الشئ مثل ( بكم طريقه يمكنا أستخدام المشابك؟ فى عمل سلسله من المشابك – فى عمل دولاب من المشابك- فى ظهور موضه جديدة من الملابس المطرزه بالمشابك – فى أن تكون المشابك بديله للحلق التى تلبسه البنات ) وكلما كانت الأجابه غريبه كلما زاد الابداع والخروج عن الصندوق الصديق من الافكار لذلك لاتسخر من اى أجابه فأن معظم الأختراعات الجديده كانت تبدأ بفكره غريبه واستخدام غريب لشى موجود
أبدا الأن بعدد من الأسئله على أستخدامات لشياء فى الفصل مثلا – فى بيئه المدرسه –فى المنزل كما تريد أو كمن المنهج أو ماتدرسه

ماذا يمكنا ان نفعل لنستخدم الأشياء بشكل أفضل ؟
هذا السؤال رائع للمناهج الدراسيه
مثال ( ماذا يمكنا أن نفعل لنستخدم الماء بشكل أفضل ) أبدا الأن بطرح عدة أسئله من المنهج على هذا النسق حتى لو سؤال واحد

الأنشطة:
- اعرض مجموعة من الصور وأطلب من الطلاب أيجاد علاقة بينها
( مثلا صوره ولد حزين –رجل غاضب ورجل أخر معه – صورة حديقه جميله – شخص حائر ) فمثلا ممكن ايجاد اكثر من قصه من هذه الصور مثل هناك مدير ظالم فى شغل هذا الرجل ونتيجه لذلك فهو دائما حائر وعندما رجع البيت قام بضرب أبنه فحلم أبنه بالجنه لكى يعيش فيها ويبعد عن أبوه - أو ان هناك أب عجوز ولكنه عصبى جدا وهو يعيش مع ابنه المتزوج ونتجيه لذلك تأثر الولد بذلك فبكى ففكر الأب أن يقوم برحله الى الحديقه لكى يريح أبوه وأبنه)
شجع أبتكار قصص وعلاقات جديده لنفس الصور ويمكنك أستخدام 3 صور فقط وهكذا

- شجع طفلك على البحث وخوض التجارب الجديده:
تخلص من خوفك الغير مبررعلى أطفالك ربما يكون البحث عن معلومه معينه يقوم بها الأطفال ويجمعوها ثم يقوموا بعرضها . يمكنك أبتكار مشاريع وأساليب جديده تشجع روح البحث والتجارب

- أسئل أطفالك عن نهايه القصص قبل أن تحكيها لهم
- عندما تحكى لهم قصه فى التاريخ حاول أن تؤجل سرد نهايه القصة التى تسردها وأسئل أطفالك عن نهايه القصه ستلاحظ نهايه ربما سعيده جدا ربما مضحكه جدا ربما جزينه ربما مبتكرة ولكن شجعها ويمكنك أيضا طلب عنوان جديده لقصة وأسماء مختلفه للأبطال وأيضا أسئلهم عن رأيهم فى شخصيات القصة وماهو رايهم فى المواقف المختلفه فى القصه ( ماذا تفعل لو كنت مكان سوسن – هل يعجبك تصرف القائد صلاح الدين فى هذا الموقف وهل لو كنت مكانه كنت ستقعل مثله)

الربط بين ما ندرسه وماهو الواقع وكيف نحسن هذا الواقع :
فى أى درس حتى لو كانت البيئه مغايرة تماما لما هو فى الدرس ولكن بذلك تضمن أن هولاء الطلاب غير موافقين مثلا على هذا الاستخدام للشارع –للبيئة

شرح الدرس بمواهب التلاميذ :
يمكنك أستغلال مواهب التلاميذ لجعل الدرس أكثر فعاليه حيث عندما يستخدم كل تلاميذ موهبته فى أبداء رأيه أو التعبير عن معلومات معينه لن ينسها أبدا وستكون أتجاه أيجابى جدا نحو التعلم
يمكن تحويل الدرس إلى
- أغنية –نشيد وطالب أخر يلحنها
- قصة
- رسمة
- مسريحة والطلاب يمثلوها
- مقال
ويمكنك فعل ذلك بعد تدريس المادة وتطلب مثلا منهم فى الاسبوع القادم او الحصه القادمة سوف أرى مافعلوته وقدر كل مايقدم لك

منقول من محاضرة المدرس الفعال للدكتورة ليلى هاشم

أعداد بنت أجمل دين .
مراجعة مرشدة المربى

التفكير الإبداعي عند الأطفال و تنميته باللعب



تختلف طبيعة حياتنا مع حياة أبنائنا ، فهم الأن يتمتعون بوسائل تكنولوجية حديثة يدركون كيف يتعاملون معها و نحن في لحظات كثيرة لا نعرف شيئاً إلا أن ننبهر بها ، و لكن يبقى أن نتمتع معهم بالصبر و المثابرة و المحاولة الجادة في التواصل معهم , و لذلك فإن احتراف الأب في إتصاله مع أطفاله يتمحور حول قدرته على الوصول لقلب و عقل الطفل معاً و في وقت واحد بأن تصبح اللعبة لها هدف تربوي و لهذا و من خلال هذه الدورة سنتابع عرض بعض الألعاب التي يمكننا من خلالها تطوير التفكير الإبداعي عند الأطفال ...

لعبة كلمات بلا نقط

الهدف من اللعبة :
تنمية مهارات اللغة و الذكاء اللفظي
طريقة اللعب :
يجلس اللاعبون في حلقة و يطلب من اللاعبين ذكر كلمات خالية من النقط على أن يُكمل كل لاعب بكلمة تبدأ بحرف هو نفس الحرف الذي يوجد في نهاية الكلمة التي قبله . كأن يقول لاعب : أحمد ... إذن يجب على اللاعب الجديد أن يقول كلمة تبدأ بحرف الدال مثل دواء ..و يخرج اللاعب الذي يعجز عن الإتيان بكلمات ليس فيها نقط ، و هكذا يفوز اللعب الأخير ، و مع تحديد وقت معين كأن يكون عشرة ثواني لكل لاعب لا يتعداه و إلا خرج من اللعب ..

يبقى أن ننبه أن متعة الوصول للنتيجة مقرون بقدرة ولي الأمر على امتاع أطفاله

مدير مركز إبداع للتنمية البشرية
نزار كمال

ألعاب لتنمية الحصيلة اللغوية




--------------------------------------------------------------------------------


لعبة التكوين بالحروف :
1. نقوم بكتابة حروف الأبجدية كل حرف على ورقة من الكرتون المقوى وليكن مقاس الورقة 7*4
2. توضع الكروت بصورة عشوائية بحيث تكون مقلوبة كى لا يرى المتسابقين الحروف .
3. يختار كل متسابق خمس وريقات بصورة عشوائية .
4. يحاول كل متسابق تكوين أكبر عدد من الكلمات سواء باستخدام الحروف الخمسة كلها أو بعضها .
5. الفائز من يكون أكبر عدد من الكلمات .


لعبة التكوين بالكلمات :
تشبه اللعبة السابقة ولكننا نكتب كلمات على الكروت تتنوع ما بين الحروف والأسماء والأفعال . ويختار الطفل العدد المحدد من الكلمات ليكون منها أكبر عدد من الجمل المفيدة . .
ملحوظة :
1. إذا لم يكن بمقدرة الطفل قراءة الكلمات اقرأ له ما فيها .
2. يمكن تغير الكلمات كل فترة بعد أن يعتاد عليها الطفل .
وفوائد هذه اللعبة تكمن فى تعلم الطفل كيفية التكوين المنطقى للجملة من مبتدأ وخبر أو فعل وفاعل ومفعول . وكل هذا بصورة عملية يشعر بها هو . وأن كان لا يستطيع التميز بين الأسم والفعل والحرف .

لعبة التصنيف :
نقوم بسرد مجموعة من الكلمات المتنوعة على المتسابق . أو كتابتها وكل ما عليه هو تصنيفها حسب المطلوب
مثال :
صنف الأسماء حسب انتمائها لأسماء الحيوان أو النبات أوالأنسان
هالة –خروف – حصان – موزة ---

لعبة التتابع :
مثال
عمل – لعبة – تمر

لعبة اللغز :
يخرج المتسابق خارج الحجرة . و يحدد بقية اللاعبون كلمة ما ويدخل المتسابق ويسأل عدة أسئلة حول هذا الشئ المتفق عليه حتى يكتشف ما هو . وهذه الأسئلة مثل .
هل هو حيوان أم نبات أم جماد ؟
ما لونه ؟ هل يؤكل ؟---

ومن فوائد هذه اللعبة أن الطفل يتدرب بصورة عملية على الأستخدام الجيد للسؤال والأجابة . كما يتعود على التفكير المنطقى المتسلسل . وذلك بربطه بين المعلومات التى يخبرونه بها ليصل إلى الحل .


الكوتشينة اللغوية :
كيف تصنع الكوتشينة اللغوية ؟
تتكون الكوتشينة اللغوية من جزئين الأول هو الحروف وهو عبارة عن قطع من الورق المقوى مقاس 7*4 مكتوب على كل منها بخط واضح . وكل ورقة مكررة أربعة مرات . والحروف تكون موزعة على الأوراق كما يلى
أ ( تكتب فى نصف الورقة )
ب ت ( يكتب الحرفان تحت بعض فى المنتصف )
ث ج ح ( يكتب الثلاث حروف تحت بعض فى المنتصف )
خ د ذ ر ( يكتبوا فى صفان تحت بعض كل صف حرفان )
ز س ش ص ض ( يكتبوا فى ثلاث صفوف الصف الأول حرفان والثانى حرف والثالث حرفان )
ط ظ ع غ ف ق ( يكتبوا فى ثلاث صفوف تحت بعض )
ك ل م ن ه و ى ( فى أربعة صفوف الصف الأخير يتكون من حرف )

وبكده يكون عدد الورق 28 ورقة لأن كل ورقة هتكرر أربعة مرات .

الجزء التانى عبارة عن مجموعة من الصور والأشكال . موزعة على 12 ورقة أربعة منها للحيوان وأربعة للنبات وأربعة للجماد .
وبكده يكون عدد الورق 40 ورقة
ملحوظة : يمكن تغير الصور كل فترة بصور للطيور أو وسائل المواصلات وغيرها .
طريقة اللعب :
مثل الكوتشينة العادية وممكن نلعب بطريقة الحيوان يقش وديه زى الولد يقش .

لعبة الكلمات المتحدة الموضوع :
وهى أن يطلب من الطفل الإتيان بمجموعة من الكلمات مرتبطة بموضوع أو شئ معين . ومن الممكن أن يلعبها الطفل بمفرده أو بالتناوب مع غيره ومن يتوقف أو يخطئ خلال دقيقة يخرج من اللعبة

مثال
حيوان : جمل - معزه
نبات : قلقاس - بطاطس
ويفوز فى اللعبة من يصمد من يصمد ( يكمل بصورة جيدة دون خطأ ) للنهاية .
ويستعان فى هذه اللعبة بالمعاجم الموضوعية مثل كتاب " فقه اللغة " و" الرافد " وغيرها


لعبة الكلمات التى تبدأ بنفس الحرف :
ومن يتوقف أو يخطئ خلال دقيقة يخرج من اللعبة
ويستعان فى هذه اللعبة بالمعاجم التى تتبع النظام الهجائى الألفبائى مثل المعجم الوسيط والمعجم الوجيز .

لعبة الكلمات المنتهية بنفس الحرف :
مثل : موز – جوز – لوز

ويستعان فى مثل هذه اللعبة بالمعاجم المتبعة لمنهج القافية ( بحسب أواخر حروف الكلمات ) مثل " القاموس المحيط " و" مختار الصحاح "

لعبة الكلمات التى يوجد بينهما حرف واحد :
مثال : درع – صدغ – دور – مداعبة .

وفائدة الأربع السابقة هى توجية الطفل للربط بين أشكال الكلمات – وما على شاكلتها . لأن هذا الربط بين أشكال الكلمات يساعد على تثبيت هذه الكلمات فى الذهن . حيث تذكر إحداهما بالأخرى . لأن الذهن كما تبين لنا قول العالم اللغوى فندريس " يميل إلى أن يصل بين الكلمات تبعا لشكلها الخارجى " إضافة إلى ذلك كله فإن عملية الربط والمقارنة والربط من شأنها أن توسع من آفاق الطفل الذهنية . وقدراته الخيالية . وتعوده على الربط بين الأشياء وعلى المقارنة بين الأشياء وعلى المقارنة فى سبيل العثور على جهات الأختلاف ونواحى الأتفاق . وهذا فى حد ذاته عمل فكرى وجهد ذهنى . يدعم التطور العقلى والثقافى للطفل كما يزيد من حصيلة تجاربه .

لعبة الكلمات المتضادة .
بأن يعطى الطفل مفردات لغوية متفرقة أو موضوعة فى جمل مفيدة وعليه أن يعرف ما يضادها فى المعنى .

لعبة الكلمات الملونة :
بعد قراءة قصة للطفل نطلب منه التعبير عن معنى ودلالات الكلمات من خلال الألوان مثلا الكلمات الدالة عن الغضب باللون الأحمر والرضا باللون الأزرق وهكذا .
و فائدة استعمال الألوان هنا هو أن نثبت الكلمات الجديدة مع مدلولها من خلال الألوان . وإدراك ما يربط بعضها بالأخر . ليساعد بعضها على تثبيت بعضها الآخر .

لعبة هرم الحروف :
بأن نرسم هرما من مربعات ونقسم هذه المربعات إلى حقول أو صفوف متتالية يزيد كل منها عن الصف الذى قبله بمربع واحد . ثم يوضع حرف واحد فى المربع الذى يقع فى رأس الهرم . وبعدها يطلب من المتسابق إضافة حرف جديد إلى الصف الثانى ليكون مع ما سبقه كلمة . وهكذا يزيد حرف فى كل صف ليكون كلمات جديدة .

مثال
أ
أب
باب
رباب
ربابة


مثال 2
ر
رب
برج
جراب
بارحة


نصائح هامة :
لكى يكون اللعب اللغوى مع الطفل حيوىا ومفيدا . فهنالك أمور عدة علينا مراعاتها
1. يجب مراعاة مستوى الطفل العقلى واللغوى والفسيولوجى عند اختيار اللعبة المناسبة . ويراعى التدرج من السهل للصعب .
2. يمكن استخدام التصفيق الإيقاعى والغناء فى أداء بعض الألعاب مثل مثل لعبة الحروف التى تبدأ أو تنتهى بنفس الحرف .
3. من المفيد جدا أضافة كلمات جديدة للطفل مع توضيح معانيها .
4. يفضل أن تتم الألعاب بصورة جماعية بمشاركة الأسرة فى جو من الحب و يفضل وجود جوائز ولو بسيطة .
5. من المهم عمل قاموس لهذه الألعاب يضم الكلمات الجديدة . حتى نستطيع تقويم الأداء وتحقيق التطور والتجديد .


المصدر : كتاب أطفالنا . خطة عملية للتربية الجمالية سلوكا وأخلاقا .

 

الأحد، 31 مارس 2013

أثر الرسم على العقل عند الأطفال ...

 
 
 
إذا أردنا أن نظهر أهمية الرسم، على الدماغ علينا أن نعلم أن الجزء من قشرة دماغ الإنسان

المتعلق بالنظر يوازي خمسة أضعاف الجزء المتعلق بالسمع. وليس إذاً مستغربا ًأن نجد الأطفال يتعلمون أكثر

عند اعتمادهم على المثيرات المرئية. إن اعتماد المربين على تعليم القراءة للأطفال من خلال الرسم، ورسم الأطفال

ورؤية الأحرف من خلال الرسم، يزيد من معرفتهم للأحرف فيظهرون سرعة باكتساب المرادفات وفهمها.

ولاحظ المربون ارتفاع الدافعية للقراءة عند الأطفال عندما قاموا برسم شخصيات ومواضيع كتاب القراءة ورسم

محتوى دروس العلوم، والجغرافيا، وغيرها من المواد، كما أدى ذلك إلى اختلاف ملحوظ في سرعة التعلم واستعادة

المعلومات .

الحنان و أثرة على الأبداع !!!!



جزمت دراسة مخصصة لرصد النمو العقلي لدى الأطفال أن طلاب المدارس الذين يلقون العطف من أمهاتهم في المنزل ينعمون بنمو دماغي أفضل من نظرائهم المحرمين من ذلك العطف، ويشمل النمو مناطق بالغة الأهمية في الدماغ، وينعكس على حياتهم المستقبلية.


وبحسب شبكة "سي ان ان" الامريكية، ونقلاً عن دراسة نشرتها دورية "الأكاديمية الوطنية للعلوم" في الولايات المتحدة، فإن الأطفال الذين يحظون بهذا العطف يسجلون نمواً واضحاً في مناطق الدماغ المسؤولة عن التعليم والذاكرة والتعامل مع ضغوطات الحياة.



وقامت الدراسة على متابعة نمو أدمغة 92 طفلاً، وأجراها أطباء في مستشفى واشنطن الجامعي بسانت لويس، بعد اختبارات بدأت بعمر الأربع سنوات وصولاً إلى سن العاشرة، مع تحديد الأطفال الذين ينالون تعاطف وتفهم الأهل وأولئك الذين يتعامل أهلهم معهم بعصبية وتوتر.


وبحسب الدراسة فإن الأطفال الذين كانوا ينعمون بحنان الأم وتفهمها في سنوات عمرهم الأولى سجلوا نمواً واضحاً في الحصينين الأيمن والأيسر من الدماغ، بزيادة تتجاوز عشرة في المائة عن الأطفال الذين تعاملت أمهاتهم معهم بعصبية.


وقالت الدراسة إنها أثبتت من خلال هذا الاختبار "الرابط المباشر بين التطور السليم لمناطق أساسية في الدماغ تؤثر على حياة الإنسان وبين العلاقات العاطفية التي يعيشها".


وبينت أخصائية علم نفس الأطفال التي عملت على الدراسة، جوان لوبي، أهمية الاكتشاف، قائلة: "لقد أهملت الأبحاث السابقة النظر في مدى أهمية الشعور بالعطف والحنان بالسنوات الأولى من عمر الأطفال"، مضيفة أن الضرر الذي يصيب دماغ الطفل بسبب قلة الحنان والعطف يصعب تعويضه في السنوات اللاحقة حتى مع تبديل سلوك الأهل.

منشأ الأبداع عند الأطفال !!


يعرف خبراء التنمية البشرية الإبداع بأنه غير المألوف وغير التقليدى
فكل منا ينظر للشىء أو يستخدمه بطريقته العادية والتقليدية
ولكن المبدع ينظر لهذا الشىء ويستخدمه بطريقة مختلفة
يظهر ذلك فى جميع نواحى الحياة.
يقول الدكتور محمد شاهين خبير التنمية البشرية
وأستاذ مساعد رئيس قسم إدارة الأفراد بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية
(الإبداع اكتساب وليس وراثة وإن كان له أصل وراثى
حيث تتحكم الجينات الوراثية فى سلوك الإنسان
إلا إن كل أم تستطيع تنميته داخل طفلها منذ نعومة أظافره
وذلك من خلال غرس الثقة فيه ومناقشتها)
وأوضح (فإذا فرضت الأم على ابنها ملابس معينة أو لعبة ما
فقد قتلت الإبداع فيه
ولكن عليها أن تخيره وتناقشه لماذا اختار هذا؟
وما هو الأفضل له من وجهة نظرها
ووجهة نظره وتترك له حرية الاختيار.
والإبداع يكون فى الرسم والموسيقى والملابس وكل شىء وأى شىء
فكل منا يشرب الماء ويلقى بالزجاجة الفارغة
ولكن المبدع ينظر لهذه الزجاجة الفارغة نظرة مختلفة
فقد يخرج منها عملا فنيا ينم عن الإبداع والابتكار
وعقل مختلف عن عقولنا.