الأحد، 31 مارس 2013

أثر الرسم على العقل عند الأطفال ...

 
 
 
إذا أردنا أن نظهر أهمية الرسم، على الدماغ علينا أن نعلم أن الجزء من قشرة دماغ الإنسان

المتعلق بالنظر يوازي خمسة أضعاف الجزء المتعلق بالسمع. وليس إذاً مستغربا ًأن نجد الأطفال يتعلمون أكثر

عند اعتمادهم على المثيرات المرئية. إن اعتماد المربين على تعليم القراءة للأطفال من خلال الرسم، ورسم الأطفال

ورؤية الأحرف من خلال الرسم، يزيد من معرفتهم للأحرف فيظهرون سرعة باكتساب المرادفات وفهمها.

ولاحظ المربون ارتفاع الدافعية للقراءة عند الأطفال عندما قاموا برسم شخصيات ومواضيع كتاب القراءة ورسم

محتوى دروس العلوم، والجغرافيا، وغيرها من المواد، كما أدى ذلك إلى اختلاف ملحوظ في سرعة التعلم واستعادة

المعلومات .

الحنان و أثرة على الأبداع !!!!



جزمت دراسة مخصصة لرصد النمو العقلي لدى الأطفال أن طلاب المدارس الذين يلقون العطف من أمهاتهم في المنزل ينعمون بنمو دماغي أفضل من نظرائهم المحرمين من ذلك العطف، ويشمل النمو مناطق بالغة الأهمية في الدماغ، وينعكس على حياتهم المستقبلية.


وبحسب شبكة "سي ان ان" الامريكية، ونقلاً عن دراسة نشرتها دورية "الأكاديمية الوطنية للعلوم" في الولايات المتحدة، فإن الأطفال الذين يحظون بهذا العطف يسجلون نمواً واضحاً في مناطق الدماغ المسؤولة عن التعليم والذاكرة والتعامل مع ضغوطات الحياة.



وقامت الدراسة على متابعة نمو أدمغة 92 طفلاً، وأجراها أطباء في مستشفى واشنطن الجامعي بسانت لويس، بعد اختبارات بدأت بعمر الأربع سنوات وصولاً إلى سن العاشرة، مع تحديد الأطفال الذين ينالون تعاطف وتفهم الأهل وأولئك الذين يتعامل أهلهم معهم بعصبية وتوتر.


وبحسب الدراسة فإن الأطفال الذين كانوا ينعمون بحنان الأم وتفهمها في سنوات عمرهم الأولى سجلوا نمواً واضحاً في الحصينين الأيمن والأيسر من الدماغ، بزيادة تتجاوز عشرة في المائة عن الأطفال الذين تعاملت أمهاتهم معهم بعصبية.


وقالت الدراسة إنها أثبتت من خلال هذا الاختبار "الرابط المباشر بين التطور السليم لمناطق أساسية في الدماغ تؤثر على حياة الإنسان وبين العلاقات العاطفية التي يعيشها".


وبينت أخصائية علم نفس الأطفال التي عملت على الدراسة، جوان لوبي، أهمية الاكتشاف، قائلة: "لقد أهملت الأبحاث السابقة النظر في مدى أهمية الشعور بالعطف والحنان بالسنوات الأولى من عمر الأطفال"، مضيفة أن الضرر الذي يصيب دماغ الطفل بسبب قلة الحنان والعطف يصعب تعويضه في السنوات اللاحقة حتى مع تبديل سلوك الأهل.

منشأ الأبداع عند الأطفال !!


يعرف خبراء التنمية البشرية الإبداع بأنه غير المألوف وغير التقليدى
فكل منا ينظر للشىء أو يستخدمه بطريقته العادية والتقليدية
ولكن المبدع ينظر لهذا الشىء ويستخدمه بطريقة مختلفة
يظهر ذلك فى جميع نواحى الحياة.
يقول الدكتور محمد شاهين خبير التنمية البشرية
وأستاذ مساعد رئيس قسم إدارة الأفراد بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية
(الإبداع اكتساب وليس وراثة وإن كان له أصل وراثى
حيث تتحكم الجينات الوراثية فى سلوك الإنسان
إلا إن كل أم تستطيع تنميته داخل طفلها منذ نعومة أظافره
وذلك من خلال غرس الثقة فيه ومناقشتها)
وأوضح (فإذا فرضت الأم على ابنها ملابس معينة أو لعبة ما
فقد قتلت الإبداع فيه
ولكن عليها أن تخيره وتناقشه لماذا اختار هذا؟
وما هو الأفضل له من وجهة نظرها
ووجهة نظره وتترك له حرية الاختيار.
والإبداع يكون فى الرسم والموسيقى والملابس وكل شىء وأى شىء
فكل منا يشرب الماء ويلقى بالزجاجة الفارغة
ولكن المبدع ينظر لهذه الزجاجة الفارغة نظرة مختلفة
فقد يخرج منها عملا فنيا ينم عن الإبداع والابتكار
وعقل مختلف عن عقولنا.